صـبايا كــول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صـبايا كــول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو منك ان لا تشتم ولاتسب


    شرح احاديث

    avatar
    اميره
    مديـــرهــ..~


    المساهمات : 55
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010

    شرح احاديث Empty شرح احاديث

    مُساهمة  اميره الأربعاء يونيو 09, 2010 5:08 pm

    السلا م عليكم



    قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي"، قال النووي في شرح صحيح مسلم: "المراد بالغنى غنى النفس، هذا هو الغنى المحبوب لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولكن الغنى غنى النفس" وأشار القاضي إلى أن المراد الغنى بالمال. وأما (الخفي) فبالخاء المعجمة، هذا هو الموجود في النسخ والمعروف في الروايات، وذكر القاضي أن بعض رواة مسلم رواه بالمهملة، فمعناه بالمعجمة الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال بأمر نفسه، ومعناه بالمهملة الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء، والصحيح بالمعجمة" اهـ.






    أما حديث: "إن الله تعالى يحب الملِحِّين في الدعاء" [رواه الحكيم الترمذي والطبراني]، قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: "أي الملازمين له" اهـ.


    أما حديث: "إن الله تعالى يحبّ من عباده الغيور" [رواه الطبراني]، قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: "صيغة مبالغة أي كثير الغيرة والمراد الغيرة المحبوبة فإن غيرة العبد على محبوبه نوعان ممدوحة يحبها اللّه تعالى وهي ما كان عند قيام ريبة ومذمومة يكرهها وهي ما كان عند عدمها بل بمجرد سوء الظن وهذه تفسد الحب وتوقع العداوة بين المحبين" اهـ، وقد صحّح السيوطي في الجامع الصغير حديث: "غيرتان، إحداهما يحبها الله، والأخرى يبغضها الله تعالى؛ ومخيلتان إحداهما يحبها الله، والأخرى يبغضها الله: الغيرة في الريبة يحبها الله، والغيرة في غير الريبة يبغضها الله، والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله، والمخيلة في الكبر يبغضها الله عز وجل" اهـ، وهذا الحديث رواه أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن عقبة بن عامر.

    وقال ابن منظور: "وفي حديث أُم سلمة -رضي الله عنها-: "إِنَّ لي بِنْتًا وأَنا غَيُور"، هو فَعُول من الغَيْرة وهي الحَمِيّة والأَنَفَة".



    أما حديث: "إن الله تعالى يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء" [رواه الترمذي]، يرويه البعض بزيادة: "سهل الاقتضاء" قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: " أي سهل إذا باع أحدًا شيئًا سهل إذا اشترى من غيره شيئًا وسهل إذا قضى ما عليه سهل في مطالبته غيره بماله عليه ولا يمطل غريمه مع قدرته على الوفاء ولا يضيق على المقل ولا يلجئه لبيع متاعه بدون ثمن المثل ونحو ذلك" اهـ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:45 pm